معالي السيد نقولا بك غنما


معالي نقولا بك غنما

عين السيد نقولا سعد غنما نائباً عاماً في الوزارة الحادية عشرة (1938 -1939) في عهد الإمارة الإردنية والتي كان رئيس الوزراء آنذاك دولة توفيق باشا ابو الهدى، ثم عين وزيراً للتجارة والزراعة في الوزارة الثانية عشر (1939 -1940) والتي كانت ايضا برئاسة دولة توفيق باشا ابو الهدى، وبموجب التعديل الذي طرأ على هذة الوزارة في آذار 1940 عين نقولا غنما وزيراً للمالية، كما شغل معالي نقولا بك غنما مناصب وزارية في الحكومات اللاحقة ندرجها تالياً:

- وزيراً للمالية والشؤون الإقتصادية في الفترة من 1940 - 1941 في الوزارة رقم 13 برئاسة توفيق باشا ابو الهدى
- وزيراً للمالية والإقتصاد في الفترة من 1941 - 1943 في الوزارة رقم 14 برئاسة توفيق باشا ابو الهدى الا انه جرى تعديل في تشرين ثاني 1942 يعين بموجبة نقولا غنما وزيراً للتجارة والزراعة
- كما وشغل منصب وزير التجارة والزراعة في الفترة من 1944 - 1945 في الوزارة رقم 16 برئاسة سـمـير باشـا الرفاعي
- وعين وزيراً للتجارة والزراعة في الفترة من 1945 - ايلول 1946 في الوزارة رقم 17 برئاسة ابراهيم باشــا هاشـم ، وقد جرى تعديل وزاري في ايلول 1946 عين بموجبة الوزير غنما بنمصب وزير المالية والاقتصاد ولكن سرعان ما صدر تعديل وزاري ثانٍ في كانون اول 1946 عين بموجبه وزيرا للمالية والاقتصاد والتجارة

تشرف غنما بالاردادة الملكية السامية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان الأردني الرابع برئاسة دولة السيد إبراهيم هاشم في 1951/12/1 الا انه توفي في 17/12/1951 ليحل في مقعده العين سعيد ابو جابر.

المصدر : 
إمارة شرقي الأردن ، سليمان الموسى
موقع مجلس الأعيان الأردني / الجالس السابقة

الأديب والروائي عقيل ابو الشعر


عاش الروائي عقيل أبو الشعر من مدينة الحصن في جو عائلي يتميز بالغنى الثقافي والإجتماعي فهو شقيق الإعلامي الكبير امين ابو الشعر وصاحب "مجلة الرائد"، وشقيق سليم ابو الشعر الذي كان تاجراً مرموقاً ، ومزارعاً كبيراً، وكان له دوره الاجتماعي والسياسي الملحوظ ، حيث كان عضواً في المجلس العمومي لقضاء عجلون، وكذلك هو عم نجيب بك ابو الشعر الذي كان عضواً في المجلس التشريعي الأول عن المقعد المسيحي في قضاء عجلون
درس عقيل ابو الشعر في القدس وأتم دراساته العالية في روما حيث حصل على دكتوراة فلسفة وقانون
أتقن عقيل ابو الشعر لغات كثيرة واستقر في باريس ، حيث كتب روايتة باللغة الفرنسية "الفتاة الأرمنية في قصر يلدز" ونشرت هناك قرابة العام 1912م أو بعد ذلك بقليل الأ أنه تعرض فيها للحكم العثماني، متحدثاً عن مظالمه ومساوئه، فحكمت عليه السلطات العثمانية آنذاك بالإعدام لجرأته فيها. وبذلك يكون عقيل أبو الشعر قد سبق تاريخياً في كتابة الرواية محمد حسين هيكل صاحب رواية "زينب" التي كتبت سنة 1914
بعد أن حكم علية بالإعدام استقر في دومنيكان وله روايات عديدة ولكنها للأسف ليست بالعربية ولم نجدها بعد وفاته لأنه لم يعد إلى الأردن

مؤسسات المجتمع المدني في الحصن

يوجد في الحصن مؤسسات المجتمع المدني التالية

مؤسسة اعمار الحصن
نادي الحصن الرياضي الثقافي الاجتماعي
منتدى الحصن للتراث والفنون
مركز الحصن الثقافي التابع لبلدية الحصن
جمعية الشابات المسيحية
الجمعية الإسلامية
جمعية الكاريتاس العالمية
فرع الجمعية الأرثوذكسية
مركز مار كيرولوس للتعليم الديني المسيحي
متحف الأديب والكاتب الراحل أديب عباسي
متحف الحصن للتراث الشعبي

المصدر: http://www.irbidnews.com

المؤسسات الرسمية في الحصن

توجد في الحصن المؤسسات الرسمية التالية

بلدية الحصن
متصرفية لواء بني عبيد
كلية الحصن الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية
مديرية مياه بني عبيد
محكمة صلح بني عبيد
محكمة بني عبيد الشرعية
مكتب أحوال مدنية
مديرية الشؤون الاجتماعية
مكتب إشغال بني عبيد
مكتب بريد
مركز امن الحصن- مركز امني شامل يخدم بلدات لواء بني عبيد
مكتب ارادة - وزارة التخطيط
محطة الحصن للمعرفة-المركز الوطني للمعلومات
صوامع الحبوب - وزارة الصناعة والتجارة
المؤسسة الاستهلاكية المدنية
المؤسسة الاستهلاكية العسكرية

الإعلامي جميل عازر


جميل عازر إعلامي أردني،حاصل على دبلوم علوم سياسيه وأيضا دبلوم لغة القانون من جامعة لندن، يعمل في قناة الجزيرة الفضائية وعضو معهد اللغويين البريطاني، مواليد عام 1937 في الأردن. بدأ مسيرته كمترجم أخبار ومقدم برامج إخبارية في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) للفترة 65-1975. و عمل كمحرر أخبار باللغة الإنجليزية ومترجم أخبار ومقدم برامج إخبارية وشؤون الساعة في الهيئة 1976-1984. أصبح بين 1984 و 1985 كبير مخرجين قسم الأخبار في الهيئة . انتقل بعدها كمساعد رئيس قسم الأخبار في الهيئة و ك رئيس قسم الأخبار، ومنتج لبعض البرامج في الهيئة "السياسة بين السائل والمجيب" و"الشؤون العربية في الصحف البريطانية" 1986-1988. بين 1988 و 1990 خدم كمساعد رئيس القسم العربي في الهيئة . و انهى عمله في هيئة الإذاعة البريطانية كمخرج ومقدم للبرامج "التجارة والصناعة" وأسبوعيات الصحافة البريطانية حتى 1994

التحق بقناة الجزيرة الفضائية منذ انطلاقتها سنة 30 يوليو 1996م، وكان من وضع شعارها الرأي ... والرأي الآخر، وعمل فيها مذيع أخبار ومقدم برنامج "الملف الأسبوعي" ومسؤول التدقيق اللغوي والإخباري وعضو هيئة التحرير.

المصدر: http://ar.wikipedia.org

المخاتير في الحصن


تشير السجلات إلى انه في عام 1911م كان هناك المختار محمود أفندي بن فنيش بن عبد الرحمن، وفارس بن محمد بن خليل
بينما في عام 1919م فتذكر السجلات المختار عوض بن إبراهيم بن عباس، والأعضاء ذيب بن موسى بن ديب الغنما، وفي ذات العام كان وكيل مختار الحصن عقلة بن محمد بن عبد الرحمن، واختياريها علي بن عبد الرحمن ومحمد بن حسين المحمد
وفي عام 1925م إشارة إلى مختاري الحصن عيسى العوض، وسعد بن إبراهيم الريحاني وأعضاؤها دخل الله الموسى وعيد السليمان وحبيب السلامة من مسيحيي القرية، وهناك غيرهم في سنوات أخرى

مساجد الحصن


في عام 1885م تم بناء جامع صغير أشرف على بنائه خليل كحلة، وقد جدد البناء في عام 1952م على نفقة الأهالي، حيث أنه متصرف اربد في تلك الفترة، وهو بهجت طبارة، فرض على كل ذكر من القرية أن يدفع نصف دينار، كما تمت المساعدة من الحكومة في عملية البناء، وقد بنيت المئذنة عام 1962م، كما أنه في عام 1982م تم بناء جامع صدام حسين في القرية، وقد بني جزء منه بتبرع، وجزء آخر ساهمت فيه الأوقاف وقيمة مساهمتها حوالي 30 ألف دينار.
وتشير ذاكرة القرية الى أن ”أول شيخ عمل في الحصن هو محمود الشرع، وبعده عوض محمد الهامي، وعلي محمد الفليح، ويوسف محمد الفليح، وفرحان اللوباني، ومحمد عمر الهامي، وحسن قنصه، ومصطفى البطيخة، ومحمود توفيق نزال، وأحمد حتاملة، وكان الشيوخ يأخذوا أجرتهم من مسلمي القرية

وفي الحصن حاليا خمسة مساجد هي : مسجد الحصن القديم، مسجد صدام، مسجد ظفار، مسجد البركة، مسجد كليةالحصن


الدكتورة هند ابوالشعر

كنائس الحصن



أن الطوائف المسيحية في الحصن هي طائفة الروم الأرثوذكس، وهي الأقدم، وطائفة اللاتين موجودة من حوالي عام 1885م، وطائفة الروم الكاثوليك وجدت بعد عام 1990م، وطائفة البروتستانت، وطائفة السبتية
يقول كبار القرية أنه في عام 1870م ذهب وفد من مسيحيين الحصن إلى القدس وطلبوا من بطريرك الروم الأرثوذكس بناء كنيسه ولم يستجب لطلبهم، ولكن بعد تكرار المطالبة من قبلهم وافق، وفي عام 1875م قدم أهل القرية قطعة الأرض لبناء الكنيسة، ولكن لقلة توفر المال لم يبنوها في تلك الفترة، وتأخروا حتى عام 1886م في بنائهم لها
يضيفون أيضا بأن ”الخوري ميخائيل جوينات جاء من لبنان، وكانوا يأتون اليه من جميع القرى المجاورة، هذا في عهد نيقوديمس الاول بطريرك أورشليم، واتسمت الكنيسة على اسم جيورجوس في سنة 1886م”
وذاكرة الكنيسة تشير إلى أن آباء كنيسة الروم الأرثوذكس هم على التوالي:
الأب ميخائيل جوينات
الأب عيد جوينات
الأب عيسى جوينات
الأب سليمان المرشد النمري
الأب سليمان خليل عودة الله
الأب عيد جوينات
الأب راجي جوينات
الأب سليمان مرسال الحداد
الأب ناجي جوينات
الأب سابا الريحاني
الأب قسطنطين عماري
الأب سمعان كفوف

كما تشير ذاكرة القرية إلى أنه في أول شهر أيار من عام 1885م تم توجيه عريضة من أهل القرية إلى بطريرك اللاتين في القدس، وهو منصور براكو، ووافق على بناء دير اللاتين، وبدأوا في عام 1890م بتعمير الدير الموجود الآن في القرية، وكانت هناك صعوبات، وتعطل العمل لمدة سنتين، وقد انتهى بناؤه عام 1894م، وفي عام 1900م تم إرسال إلى القرية الكاهن ادريانوس سميث، وقد سماه أهل الحصن يوسف سميث، وهو هولندي، ومن الكهنة الذين خدموا في دير اللاتين في الحصن كل من موسى السلمان، ويوسف سعادة، وبشارة سعادة، ولويس عودة، وشكري سرور، وميشيل كرم، واسكندر كربي، والمطران نعمة سمعان، وإميل شحادة، وفؤاد حجازين، ويعقوب سعادة، وميشيل خضر، وناصر يوسف، ونعوم كرادشة، وعماد الطوال

أما كنيسة الروم الكاثوليك، فقد طالب أهل القرية ببنائها في عام 1910م، وبدأوا البناء في عام 1913م،وتأخر البناء إلى عام 1922م بسبب الحرب العالمية الأولى

وبالنسبة للبروتستانت فقد بدأوا عام 1897م، وهذا بعد خلافات بين أشخاص في القرية، فذهبوا إلى دمشق، وقابلوا الانجليزي هناك، وطلبوا مساعدة بتكوين طائفة انجيلية بروتستنتية، ومن قساوستهم حنا أبو موسى، وموسى عازر، وأسعد منصور، وغيرهم

الدكتورة هند ابوالشعر

الموسيقار توفيق النمري ... شيخ الفنانين الأردنيين


الفنان توفيق النمري من مواليد بلدة الحصن عام 1918، اشتهر باغاني التراث الشعبي مع عبده موسى ، قدم 750 عملا فنيا اخرها مع الفنان وديع الصافي في إحدى المهرجانات ، بدأ الغناء عام 1936 حيث كان يغني في الحفلات ومع الاصدقاء قبل التحاقه بالاذاعة. واشار الى الاديب حسني فريز الذي اهداه قصيدته "هياكل الحب" ذات سهرة حيث التقيا في الحصن واهداه القصيدة وغناها
تأثر بالموسيقار محمد عبد الوهاب وبمرددي المونولوجات الساخرة والناقدة والهزلية فمنذ مرحلة دراستة الإبتدائية كان يردد أغنية "يا جارة الوادي" وايضا العديد من المونولوجات وقد أطلق علية الموسيقار محمد عبد الوهاب لقب سفير الأغنية الأردنية
درس توفيق النمري في مدرسة الكاثوليك لمدة سنتين وكان مشرفا على كورس "جوقة" الكنيسة. وتعلم اللغة اليونانية لان كثيرا من التراتيل كانت باللغة اليونانية المؤداة على الطقس البيزنطي ، وقد درس الأدب والشعر دراسة خاصة كما درس الموسيقى بإشراف الموسيقار السوري محمد فؤاد محفوظ
واثناء الحرب العالمية الثانية عمل مع الجيش البريطاني في طريق (حيفا بغداد). وكانت الجيوش البريطانية تأتي من الهند الى طبريا للحرب. حيث قضي هناك سبع سنوات ووصل الى منصب رئيس الكتاب حيث كان يعد قوائم الموظفين لمنحهم الرواتب. وكان العود رفيقه في الصحراء وكان يتسلى بالعزف عليه بمشاركة المسؤولين. وكان الجنود الانجليز يسرون ويرددون الأغاني معه
ومن اجل ذلك حفظ اغنية انجليزية للمطربة ليلى مارلين وكانت تغني على مسارح المانيا وتعمل لصالح الحلفاء. وبناء على ما فعلت زاد راتبه
وفي مرحلة (الجلاء) للجيوش الانجليزية عن الاردن حمل عوده وسافر الى رام الله عام 1949 ولم يكن يعرف احدا هناك. والتقى راجي صهيون مساعد مدير الاذاعة فطلب منه اعداد اغنية لشهر رمضان ، وبالفعل قام بذلك وانتهى من اعداد الأغنية في اليوم التالي حيث سهر في الفندق وكانت الاغنية باللهجة المصرية "يا فرحة المؤمن لما يشوف هلالك هل وبان" ومن هنا تم تقديم توفيق النمري كفنان اردني من الضفة الشرقية لاول مرة. وحين زار جلالة الملك عبد الله الاول رام الله ، استدعاه مدير الاذاعة وطلب منه اغنية لاستقبال جلالة الملك المؤسس. وكان النمري يعلم ان جلالته يحب الاغاني الحجازية فوقع اختياره على اغنية على وزن اغنية "هي يا بو قرون مجدلاتي" وكانت الاغنية "ابو طلال تاجك غالي علينا". فأعجب جلالته بصوت النمري وقال لمدير الاذاعة : هذا المطرب صوته زين. واوصى بي خيرا

وبعد عشر سنوات انتقل للعمل في الاذاعة الاردنية بعمان. وكان المرحوم وصفي التل من اكثر المسؤولين اهتماما بالاغاني فكان له دور بارز في دعم الحركة الفنية في الاردن فغنى العشرات من الأغاني التراشية والشعبية والوطنية وكان لكل أغنية ولحن قصة في حياته ومسيرته ، وكانت أغانية تلقى صدى واسع
ويعد من أوائل الفنانين الاردنيين ، وحمل لواء الأغنية الوطنية الأردنية ، وكان سببا في شهرتها في الوطن العربي الى ان استحق لقب شيخ الفنانين الأردنيين ، عضو في جمعية المؤلفين و الملحنين العالمية وعضو المجمع العربي للموسيقى في بغداد ، ويذكر أن الكثير من الفنانين العرب قد غنوا من أغاني النمري ومنهم وديع الصافي ، هدى سلطان ، سعاد هاشم ، نصري شمس الدين وعمر العبداللات وآخرون ، كما قدم توفيق النمري الحانا متميزة للفنانين العرب مثل نجاة الصغيرة ووديع الصافي وسميرة توفيق وغيرهم
شارك بالعديد من الندوات والمؤتمرات حيث القى فيها محاضرات قيمة حول التراث الغنائي الشعبي الأردني ، ونشرت لة كذلك عدة مقالات ودراسات موسيقية في المجلات والصحف المحلية والعربية و نشر كتابات كثرة عن الموسيقى العربية
حصل الموسيقار توفيق النمري على العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية منها

وسام الكوكب الأردني من الدرجة الثالثة
ميدالية الحسين الذهبية للتفوق
وسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى
وسام الاستقلال من الدرجة الثانية
جائزة الدولة التقديرية في حقل الفنون - مجال الغناء لعام 2007
درع البتراء الفضي وهو هدية ملكية سامية تسلمها الفنان النمري في عيد ميلادة التسعين
شهادة تقديرية من المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية تثمينا واعتزازا بما قدمة الفنان توفيق النمري للموسيقى العربية
درع مهرجان الرواد العرب والتابع لجامعة الدول العربية تقديراً لجهودة الموسيقية
شهادات تقدير لجهودة في خدمة الموسيقى والأغنية الأردنية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
شهادات تقدير من مهرجان العقبة للفنون الشعبية ونادي شباب الفحيص والمركز الثقافي الملكي و وزارة الثقافة وجهات أخرى أيضاً
كما نال الموسيقارتوفيق النمري دبلوم شرف من رئاسة جمهورية كوريا الديمقراطية تقديراً لجهودة في مجال الموسيقى والالحان وذلك عندما شارك في مهرجان الربيع الدولي في كوريا الديمقراطية والذي شارك فيه 65 مشاركاً من معظم دول العالم من مطربين وموسيقيين ، حيث قدم أغانٍ تمثل التراث الشعبي الأردني
كما منحته الجامعة الأردنية الدكتوراة الفخرية في الموسيقى تقديراً له

ماجد ذيب غنما .... إبداع أدبي

ولد ماجد ذيب موسى غنما في الحصن عام 1926، وحصل على ليسانس حقوق من كلية الحقوق بجامعة دمشق عام 1950، عمل محامياً خلال السنوات 1949-1952 ورئيساً لبلدية الحصن للسنوات 1952-1954 وقاضياً للسنوات 1961-1981 ونائباً عاماً للسنوات 1981-1983، وكبير مفتشي وزارة العدل للسنوات 1983-1986، وقاضياً بمحكمة التمييز والعدل العليا للسنوات 1986-1994 حيث أحال نفسه للتقاعد.
وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، ومنتدى الحصن للثقافة والتراث والفنون

اشترك في عدد من المؤتمرات مثل:مؤتمر اتحاد المحامين العرب ، مؤتمر وزراء العدل العرب في كل من المغرب والأردن ، قلّده المغفور له الملك حسين في حفل افتتاح قصر العدل الجديد وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وذلك "لما قدمه للعدالة من خدمات جلّى أثناء توليه عمله القضائي" ، يحمل الوسام الذهبي الذي منحه إياه بطريرك القدس تيموثاوس عام 1952

أصدر تسعة كتب هي : "كنت في مراكش ، يوميات أندلسية ، القرار الأخير ، صورة للوطن ، المفاجأة ، الخاتم الذهبي ، أيّام القرية ، ما تترك الأيام ، أغانيّ" ، وأصدر البنك الأهلي في العام 2006 "مجلد أعماله الكاملة" ، أصدر الكاتبان كايد هاشم ومحمد المشايخ كتابًا عن بعض مؤلفاته بعنوان :"مبدعون من الاردن:ماجد ذيب غنم" ا ، وذلك عن مطبعة جامعة اليرموك عام 1996

مؤلفاته:

كنت في مراكش (أدب رحلات) دار النشر والوزيع والتعهدات، عمان، 1956
يوميات أندلسية (أدب الرحلات) جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، 1978
القرار الأخير (مجموعة قصصية) جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، 1981
صورة للوطن (مجموعة قصصية) جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، 1983
المفاجأة (مجموعة قصصية) جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، 1985
أغاني (ديوان شعر) جامعة اليرموك، إربد، 1992
أيام القرية (رواية) جامعة اليرموك، إربد، 1994
ما تترك الأيام (رواية) جامعة اليرموك، إربد، 2000
الخاتم الذهبي، منشورات ، أمانة عمان الكبرى،2002

نقلا عن موقع
http://www.culture.gov.jo
http://www.addustour.com

الدكتور سليمان الأزرعي ....كاتب وقاص وناقد وروائي



ولد الدكتور سليمان نزال الخضر الأزرعي في الحصن/ اربد عام 1949، حصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1972، وعلى دبلوم التأهيل العالي من الجامعة نفسها عام 1974، وعلى ماجستير في الآداب العربية من الجامعة اليسوعية عام 1980، وعلى دكتوراه الدولة في الآداب العربية (تخصص النقد الحديث) من الجامعة اللبنانية عام 1998، وعلى دورة الإدارة العليا من معهد الإدارة العامة في عمان عام 2000م.
عمل معلماً في وزارة التربية والتعليم خلال السنوات 1975-1983، ومديراً في مدارس الوزارة نفسها من 1983-1986، ومديراً في وزارة الثقافة من 1993 وحتى الآن، عمل محاضراً غير متفرغ في جامعة آل البيت من 1996-1998، ومحاضراً غير متفرغ في جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال السنوات 1999-2001 ومحاضراً في غير متفرغ في جامعة جرش للعام الدراسي 2000-2001، كما عمل مديراً لمديرية المراكز الثقافية في وزارة الثقافة ومحاضراً غير متفرغ في جامعة فيلادفيا، بعد أن انتدب عام 2002 للعمل مستشاراً إعلامياً في وزارة الداخلية، ويعمل حالياً مديراً لمديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة.


وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب،عضو جمعية النقد الأدبي، وعضو مجلس كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، ورئيس فرع رابطة الكتاب الأردنيين في اربد لعدة دورات، وأمين الشؤون الداخلية ورئيس لجنة العضوية في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين لدورات عدة، بالإضافة إلى أنه المدير التنفيذي لمهرجان الحصاد بوزارة الثقافة، وبمهرجان عرار الشعري العربي في الوزارة نفسها، وعضو لجنة مهرجان جرش للثقافة والفنون، وعضو (سابق) في هيئة تحرير مجلة أوراق، وعضو هيئة تحرير مجلة أفكار، ورئيس تحرير مجلة عرار، وكاتب مقالة أسبوعية أدبية وأخرى سياسية في جريدة الرأي، أعد للتلفزيون الأردني برنامج العشيات للعام 2000-2001.

مؤلفاته:

(الأعمال الكاملة للأديب الراحل تيسير سبول)، دار ابن رشد بيروت 1980 (تحقيق).
(الشاعر القتيل-دراسة في حياة وآثار الشاعر الأردني الراحل تيسير سبول) اتحاد الكتاب العرب –دمشق 1983.
(دراسات في القصة والرواية الأردنية) دار ابن رشد –عمان 1985.
الباور (مجموعة قصصية) وزارة الثقافة، عمان، 1993.
(مواقف في الشعر الأردني الحديث –الجزء الأول) اتحاد الكتاب العرب – دمشق 1994.
(الرواية الجديدة في الأردن) المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت –عمان 1997
الذي قال أخ أولاً (مجموعة قصصية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1997.
(القبيلة) مجموعة قصصية. دار الكندي –اربد، دار تالة- طرابلس 2000. (جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع الأدبي).
(بئر الخزين) رواية للفتيان –دار الكندي –اربد، دار تالة –طرابلس 2000.
(لعنة المدينة- في القصة الأردنية) اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2001.
(فلسطين في الرواية الأردنية) اللجنة الوطنية لإعلان عمان عاصمة للثقافة العربية – عمان 2002.

نقلا عن موقع
http://www.culture.gov.jo

نجيب بيك ابو الشعر ..... شخصية سياسية رائده


ولد نجيب أبو الشعر في أسرة كبيرة، ترجع بعض المصادر أن هذه الاسرة ( النمري) قد قدمت من بصرى الشام واستقرت بالحصن ، وكانت ولادته عام 1905م ، في مفتتح القرن العشرين ، وقد تفتحت مداركه على مضافة والده سليم أبو الشعر ، الذي كان تاجراً مرموقاً ، ومزارعاً كبيراً، وكان له دوره الاجتماعي والسياسي الملحوظ ، حيث كان عضواً في المجلس العمومي لقضاء عجلون . ولعل الطفل نجيب أفاد كثيراً من بيئة والده ، فشقيقه هو أمين أبو الشعر الإعلامي الكبير وصاحب ( الرائد) الرائدة في تلك الفترة، وعمه عقيل أبو الشعر الذي أتقن لغات كثيرة واستقر في باريس ، حيث كتب رواية باللغة الفرنسية نشرت هناك قرابة العام 1912م أو بعد ذلك بقليل ، وهذا يدلل على الغنى الثقافي والاجتماعي الذي أحاط بنجيب في شبابه الباكر، مما ساعده لاحقاً على تكوين وعيه الثقافي والسياسي ، وأسهم في توسيع تواجده الاجتماعي بشكل واضح.

التحق بالمدرسة من أجل تقلي العلم والمعارف في سنواته الأولى، من خلال انتظامه في مدرسة اللاتين ، وكان من عادة أعيان المنطقة ارسال ابنائهم إلى القدس من أجل إكمال دراستهم ، لقلة المدارس الثانوية ف يتلك الفترة ، وهذا ما تحقق لنجيب حيث أرسله والده إلى القدس للدراسة في مدرسة دي لاسل ، فأقام فيها ، وقد حصل بفضل اجتهاده والتزامه على شهادة الثانوية التي كانت تسمى التعليم الثانوي ، وكان ذلك عام 1924 م في فترة مبكرة من عمر تأسيس امارة شرق الأردن ، وقد تابع دراسته بعد ذلك من خلال انتسابه إلى معهد الحقوق في القدس، وهو مدرسة تابعة لجامعة السوربون ، وقد أمضى في هذا المعهد أربع سنوات متتالية حصل بعدها على شهادة الحقوق ، وكانت هذه الشهادة تتويجاً لسنوات من الاغتراب والدراسة الصعبة.

أقام نجيب ابو الشعر بعيد انتهاء دراسته في القدس ، وبادر إلى فتح مكتب محاماة خاص به في القدس ، وسمح له هذا العمل الانفتاح على الأسر المقدسية ، والاحتكاك بالعامة ، فعمل على تكريس استقراره عن طريق الزواج بشابة مثقفة من أسرة الخازن المعروفة، والتي تنحدر بالأصل من لبنان ، وقد لاقى مكتب المحاماة نجاحاً ملموساً ، واستمر العمل فيه مزدهراً حتى حدوث النكبة عام 1948م ، وكان من نتائج هذه النكبة القاسمة أن فقد نجيب ابو الشعر عمله ومصدر رزقه وبيته أيضاً. مثله مثل أغلبية الشعب الفلسطيني.

لقد توضح ميوله نحو الخطابة السياسية منذ نعومة أظفاره ، حيث ألقى خطبه بين يدي أمير البلاد عبد الله نيابة عن أهالي المنطقة وهو طالب بمدرسة الحقوق ، وقد أثار اعجاب الأمير عبدالله فمنحه لقب ''بيك'' . وقد أنتخب عضواً في المجلس التشريعي الأول، وهو في الرابعة والعشرين من عمره عن المقعد المسيحي في قضاء عجلون ، و شغل أيضاً منصب المحامي الخاص لسمو الأمير عبد الله ، فكان أهلاً للثقة حاملاً للأمانة ، فتم تعيينه بعد ذلك قنصلاً عاماً لشرق الأردن في القاهرة ممثلاً لشؤون اللاجئين ، وفي العام 1951م عيّن عضواً في مجلس الأعيان الأردني ، وقد وظّف في مناصبه هذه فصاحته وجراءته في الحق ، بالإضافة لقدراته العلمية والعملية في مجال الحقوق ، وقد كوّن في مجال المحاماة مع شقيقه أمين مدرسة متميزة في العمل والاتجاه.

خلال عمله في المجلس التشريعي ، كان سريع الملاحظة ، قادر على توجيه الحوار باتجاه القضايا الساخنة ، وقد شكّل مع عدد من الوطنيين من أمثال نجيب الشريدة وبخيت الابراهيم ومثقال الفايز وشمس الدين سامي ، معارضة واعية لممارسات بعض الحكومات ، وقد برزت هذه المعارضة عند مناقشة المعاهدة الأردنية البريطانية عام 1929م ، و شكّلوا تياراً لرفض المعاهدة في إطار المجلس التشريعي ، و انسحبوا من الجلسة احتجاجاً على المصادقة عليها ، وقد أدى هذا الموقف إلى عزله عن كرسي النيابة بحجة إقامته في القدس ، ولكن تم أعادته للمجلس بقرار من المحكمة الإبتدائية ، فكان دائم الحماسة والفاعلية في جلسات المجلس ، يظهر من خلالها وطنيته العالية القئمة على سعة الأفق، و الإنفتاح على البعد القومي، لذا تم اختياره لإلقاء الكلمة الترحيبية بالشريف الحسين بن علي لدى زيارته للأردن.

كانت مناقشاته ومداخلاته في المجلس محط اهتمام الصحافة ، وكثيراً ما كانت الصحف تنشر هذه المداخلات وتعلّق عليها ، وقد كان له دور في مناقشة القوانين التي عرضت على المجلس موظفاً خبرته ودراسته للحقوق ، وقد أسهم بوضع وتعديل معظم القوانين التي شملت معظم مناحي الحياة والإدارة والمالية وغيرها ، وهي قوانين تأسيسية كانت البلاد بأمس الحاجة لها .

وبعدما حلّ المجلس التشريعي الأول عاد إلى مكتبه في القدس يعمل ويلتقي بالوطنيين والسياسيين ، وقد فجع في هذه المرحلة بوفاة زوجته وهي في ريعان الشباب ، فقد رحلت دون ان تنجب له ابناءً ، فنقل مكتبه لعمّان في أعقاب النكبة ، وكان حاضراً في المناسبات الوطنية والقومية ، ولم تتغيرمواقفه من والوطن والناس نتيجة لعمله كقنصل أو حتى بدخوله مجلس الأعيان.

كانت حياته مثيرة في أحداثها ومساراتها ، وملفتة للإنتباه لمدى تعلّق الناس به والتفافـهم حوله ، لذا رحل عن الدنيا وهو يرفل بعبق الشباب مكلّل بالعمل المتواصل ، كانت وفاته لغزاً لم تفكك رموزه حتى اللحظة ، ففي مساء يوم 1/10/1953م ،وأثناء مغادرته مكتبه في عمـان ، تعرّض للإغتيال برصاصة غادرة استقرت بالقلب النابض فأسكته ، وكان فقدانه مفاجئاً ومؤلماً ، ولازال يثير الحرقة حتى اليوم ، لقد خسرنا رجلاً من رجال العصر الذهبي ، رجال مرحلة التأسيس ، حيث تم تشييع جثمانه إلى مسقط رأسه الحصن ليستقر هناك في بؤرة الوجدان ، وليضيء رغم مرور السنوات مشاعل الذاكرة الوطنية الغنية بالأوفياء.

نقلا عن موقع
http://www.irbidnews.com

الدكتور خليل السالم ,,,, الخبير الإقتصادي المخضرم


ولد الدكتور خليل السالم في الحصن عام 1921 وهو اقتصادي أردني مسيحي، اكمل دراسته الثانوية في مدرسة السلط ، قبل ان يلتحق بالجامعة الاميركية في بيروت لدراسة الرياضيات عام 1941 ، وقد أهلته شهادته للتدريس في المدارس الاردنية ، قبل ان يصبح مفتشا في الوزارة ، وقد حفظت الاجيال السابقة اسم خليل السالم الذي حملته الكتب المدرسية في تلك السنوات
التحق بجامعة لندن لإكمال دراسته العليا وحصل منها على دبلوم التربية عام 1950 ، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في ادارة التربية من الولايات المتحدة عام 1960
تقلد السالم مناصب متعدده لعل من ابرزها
وزير الشؤون الاجتماعية ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة دولة وصفي التل الاولى في كانون ثاني 1962
وزير الشؤون الاجتماعية والاقتصاد الوطني ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء بموجب تعديل وزاري في تشرين اول1962 لحكومة وصفي التل الاولى
وزيرالإقتصاد الوطني ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة دولة وصفي التل الثانية في كانون اول 1963
وزير القتصاد الوطني في حكومة دولة سمير الرفاعي السادسة في اذار 1963 ولكن الحكومة لم تحصل على ثقة المجلس النيابي فتقدمت بالاستقالة في نيسان من العام ذاته
كما وشغل السالم وظيفة محافظ البنك المركزي لمدة عشر سنوات كانت هي الاكثر حراكا في حياته المهنية التي تواصلت حتى يومه الاخير
اختير الدكتور خليل السالم عضوا في المجلس الوطني الاستشاري لثلاث دورات ، كما اختير عضوا في مجلس الاعيان وترأس اللجنة المالي في المجلس
كان طبيعيا ان يجد مكانه كمدير عام للمؤسسة المالية العربية ، ورئيسا لمجلس ادارة بنك الاتحاد والاستثمار ، بعد احالته للتقاعد من الوظيفة الرسمية
في حياته المهنية التي امتدت على مساحة نصف قرن شارك فيها السالم في عشرات اللجان ، وشغل موقعه في قيادة العديد من المنظمات ، ومن بينها نائب الرئيس ثم الرئيس لمجلس ادارة جريدة الرأي ، وعضوية اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني

وخلال مسيرته الوظيفية تقلد الدكتور خليل السالم العديد من الاوسمة الرفيعة من الاردن وبعض الدول الاوروبية والاسيوية منها وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة ووسام الاستقلال من الدرجة الثانية ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى ، ووسام التربية الممتاز وكذلك حصل على العديد من الأوسمة من فرنسا وبلجيكا والصين ورومانيا ومصر وسوريا. وكذلك منح العديد من الدروع منها درع الجمعية العلمية الملكية ودرع الجامعة الأردنية مع وشاحها ودرع غرفة صناعة عمان ودرع الروتاري
لقد عمل خليل السالم خلال مسيرة حياته الزاخرة بالنجاحات بعزم شديد وبحماس منقطع النظير وقد تحمل الكثير في مواجهة التحديات ومعالجة الأزمات ومن ثم تحقيق الإنجازات حتى الوصول إلى النجاح

الأديب والمفكر الفيلسوف أديب عباسي ,, ناسك الحصن



ولد أديب عودة عباسي في بلدة الحصن شمال الاردن سنة 1905 وهو اديب اردني مسيحي، تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الناصرة، ثم تخرّج من دار المعلّمين في القدس. اختير بسبب تفوّقه لبعثة دراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث درس الاقتصاد، ثم تحوّل إلى دراسة الأدب العربي بضغط من إدارة الجامعة .عمل مدّة شهر واحد في لجنة التصدير والتوريد في عمّان، ثمّ ترك وظيفته، وتحوّل إلى التعليم، فعمل مدرّساً للأدب العربي، والفلسفة، وعلم النفس في عددٍ من مدارس فلسطين، وشرق الأردن ما بين 1930-1942.كتب أديب في مجلّتي "الرسالة" و"الرواية" اللتين أصدرهما أحمد حسن الزيّات، ونشر كتاباته في "الثقافة" و"الهلال" و"الغد" و"المقتطف" إلى جانب العديد من الصحف والمجلاّت في الأردن وفلسطين. وظلّ مثابراً على الكتابة خلال سني عمله في التدريس إلى أنْ قُدّم إلى مجلس تأديبي عقد لمناقشة تعارض نشاطاته الأدبية والفكرية مع مهنة التدريس، فعوقب بتنزيل راتبه ، وإشتُرِط التزامه بالتوّقف عن الكتابة والنشر. فاضطّر إلى ترك عمله، وانقطع للقراءة والكتابة في بيته منذ ذلك التاريخ، فعاش حياة الكفاف في العَقْد الذي بناه أبوه ، والذي تحوّل بعد وفاته إلى متحف خاصّ بأعماله ومقتنياته.كتب أديب الشعر، والمقالة، والقصّة، والرواية باللغتين العربية، والإنجليزية، وترجم العديد من عيون الشعر العالمي، وألّف في الفلك والعلوم الطبيعية، وترك ستةً وتسعين مخطوطاً ومن اهم اعماله "عودة لقمان" . توفي عام 1997هذا الأديب لم يأخذ حقه الأدبي حتى الآن على الرغم من تخصيص جائزه باسمه في مجال الشعر ، انه فيلسوف حقيقي نقض النظريه النسبيه ل أينشتاين و لديه الاثباتات على ذلك الا انها لم تنشر بعد لاسباب مجهولة وكذلك كانت له مراسلات مع الاديب العربي محمود عباس العقاد و الان اصبح منزله متحف يسمى بأسمه في قلب الحصن الحبيبة