الأديب القاص عقلة يعقوب حداد |
ولد الاديب والقاص والمترجم عقلة يعقوب حداد في بلدة الحصن عام 1933م وتلقى علومه الابتدائيه فيها الى أنهى دراسه الثانوية فيها عام 1950م ثم بعد ذلك انتقل الى عمان والتحق في معهد المعلمين بين عامي 1953 و 1955، ثم أتم دراسته الجامعية عام 1970م حيث حصل على درجة البكالوريوس في التجارة تخصص المحاسبة من جامعة بيروت العربية.
بدأ الاديب حداد عملة في مدرسة تابعة لمدارس الاتحاد الكاثوليكي في بلدة ماعين ثم بعد ذلك في مدرسة الطيبة الحكومية في اربد عامي 1952 و 1953 ثم انتقل ليعمل في ثانوية الفاضلية بمدينة طول كرم بين عامي 1955 و 1958، بعد ذلك تم فصله من التربية والتعليم بسبب مواقفة وأرائه السياسية وإعتقل فترة غير قصيرة.
في بداية الستينيات أسس المكتبة العربية بمشاركة الأستاذ فندي حداد بمدينة اربد ثم التحق معلماً في مدرسة الراهبات الوردية في اربد بين عامي 1961 و 1969
في عام 1970 عمل عقلة حداد في مجال تدقيق الحسابات الى عام 1975 حيث أجيز بتدقيق الحسابات فئة " أ " من ديوان المحاسبة ، ثم إنتقل ليعمل مفتشاً مالياً بشركة التعهدات العامة حتى عام 1992م ، وبعدها انشأ مكتبا لتدقيق الحسابات يعمل به حتى الان.
بدأ الأديب حداد نشاطة الثقافي منذ عام 1953حيث كتب في الصحف والمجلات مثل فلسطين، الجهاد، مجلة المهد / بيت لحم، مجلة الاثنين، الرائد العربي، مجلة أفكار وجريدة صوت الشعب والرأي والدستور ، كما أقام أمسيات قصصية ومحاضرات في المجالس الثقافية المختلفة ولا يزال.
يتمتع الاستاذ عقلة حداد بالعديد من العضويات في هيئات أدبية وثقافية مختلفة منها: عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين 1989 ورئيس اللجنة الثقافية لنادي اللاتين في الزرقاء عام 1987 وعضو لجنة الإبداع في اتحاد الكتاب والامور والادباء الأردنيين وعضو مجلس ادارة المركز الثقافي الاسقفي في عمان 1993
حاول الاديب عقله حداد مع مجموعة من الكتاب والادباء والشعراء الاردنيين تأسيس رابطة أدبية تحت اسم رابطة القلم الحر واستمرت المحاولة لمدة عامين دون ترخيص الى أن تبنت جريدة فلسطين هذا النشاط، غير أن الظروف السياسية حالت دون ترخيصها الأمر الذي حال دون استمرارية الفكرة
أصدر الاديب والقاص حداد مجموعته القصصية الاولى عام 1957 تحت اسم " جسر تحطم " ثم بعد ذلك أصدر مجموعة قصصية اخرى باسم " وسطع نجم آخر " عام 1988 ، وفي عام 1990 أصدر مجموعة قصصية ثالثة حملت اسم " المجد للوطن " وفي 1992 أصدر رواية " هكذا بدأت طريقي " وبعد ذلك أصدر عدة مجموعات قصصية هي " مجنون رغم أنفي " و " عائد من الموت " عامي 2000 و 2006 على التوالي ، وفي ذات العام 2006 أصدر مجموعة أخرى مترجمة لتولستوي باسم " الكلمات الثلاثة " كما أصدر قصة ترتيلة الميلاد المترجمة لتشارلز ديكنز عام 2010، ولعل كتابة الصادر عام 2011 عن آل حداد يعتبر مرجعاً تاريخياً قيماً يؤرخ للعائلة عن هويتهم وأصولهم.
وللأديب عقلة حداد عدد من المخطوطات مثل رواية أشرقت الشمس ورواية الحب الكبير إضافةً الى مخطوطين عبارة عن مجموعة مقالات باسم " الكلمة أمانة " ، ومن نتاجه الأدبي كذلك مجموعة قصص مترجمة وغير مطبوعة مثل " البالون " و " الامير السعيد " وبوتر " والكثير من قصص الاطفال التي يتجاوز عددها الثلاثين.