معالي الدكتور منذر أحمد الشرع


ولد الدكتور منذر أحمد جاد الله الشرع في مدينة الحصن عام 1950م ، وقد حصل على درجة دكتوراة في الاقتصاد من جامعة ويلز في بريطانيا.

شغل الدكتور الشرع العديد من المناصب وقام بالعديد من المهام مثل :

عضو مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي

رئيس مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي بالوكالة وخبير استشاري / مشروعات البنك الدولي / تقييم جدوى معاهد المعلمين / وزارة التربية والتعليم في اليمن .

شغل منصب خبير استشاري في مشاريع مختلفة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب اسيا ايسكوا بيروت / لبنان

عضو لجنة الدراسات العليا قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك

عضو لجان التحكيم لجوائز شومان للعلماء العرب الشبان .

عضو في الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في القاهرة - عضو مجلس ادارة ورئيس مجلس الادارة لدورة واحدة

عضو في مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان اعتبارا من 28 /1 /2010م

صدرت الإرادة الملكية السامية بموجب التعديل الأول لحكومة دولة السيد فيصل الفايز بتعيين الدكتور منذر الشرع وزيراً للتنمية السياسية اعتباراً من 25 /10 /2004م وبقي في منصبة الى أن استقالت الحكومة في 5 /4 / 2005م

كما عُين وزيراً للمياة والري في حكومة الدكتور عدنان بدران بموجب التعديل الوزاري الذي صدر بتاريخ 3 / 7/ 2005م ، واستمر في منصبة لحين استقالة الحكومة في 24 /11 / 2005م

معالي المهندس عيسى ناصر ايوب

ولد عيسى ناصر توفيق ايوب هو من مسيحيي مدينة الحصن ، ولد في الزرقاء في 21 /12 /1951م ، حصل على شهادة البكالويوس في الهندسة المدنية من جامعة ورك البريطانية وتخرج فيها بمرتبة الشرف عام 1978م.

بدأ المهندس عيسى أيوب بالعمل كمهندس موقع في مشروع مطار الملكة علياء الدولي في الفتره ما بين 1978 – 1980 ، ثم إنتقل للعمل في شركة مبارك وطوقان للهندسة والمقاولات بين عامي 1981 – 1983 ليكون مهندس البناء لمشروع الميراج – قاعدة الشهيد .

وبين عامي 1983 – 1990 عمل مهندساً ومديراً للدائرة الهندسية ، ثم أصبح مدير مديرية الدراسات والأبحاث في وزارة النقل لغاية كانون ثاني 1996م ، ثم تسلّم منصب الأمين العام لوزارة النقل من لغاية كانون ثاني 2000م حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بموجب التعديل الثاني لحكومة دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة بتعيين المهندس عيسى ايوب وزيراً للنقل اعتباراً من 15 /1 / 2000م ، وبقي في منصبه هذا لحين استقالة الحكومة في 18 /6 /2000م .

وفي آب2000م عمل بمنصب المدير العام لشركة البوتاس العربية واستمر في هذا المنصب الى أن أصبح رئيس مجلس الإدارة للشركة في شباط 2003م

وفي 7 /8 /2007م أصدر مجلس الوزراء برئاسة دولة الدكتور معروف البخيت قراراً بتعيين معالي المهندس عيسى أيوب سفيراً في وزارة الخارجية ، وفي تشرين ثاني 2007م عُين سفيرا مقيماًً للمملكة في برلين في جمهورية المانيا الإتحادية ، علاوةً على ذلك قدم معالي السفير ايوب اوراق اعتماده كسفيرا معتمدا وغير مقيم لدى جمهورية فنلندا في ايلول 2008م ، كما قدم اوراق اعتمادة ايضاً كسفيرا معتمدا وغير مقيم لدى البلاط الملكي السويدي في كانون اول 2008م

هذا وقد تسلم معالي المهندس ايوب منصب رئيس مجلس الإدارة للعديد من الموسسات والهيئات مثل :

سلطة موانئ العقبة

سلطة الطيران المدني

الشركة الأردنية العراقية للنقل البري

شركة الجسر العربي للملاحة

مؤسسة سكة حديد العقبة
مؤسسة النقل العام

مؤسسة الخط الحديدي الحجازي
كما كان عضواً في مجلس ادارة الخطوط الجوية الملكية الاردنية ، الإتصالات الأردنية واللجنة العليا للخصخصة


معالي الدكتور نادر غازي ابو الشعر

معالي الدكتور نادر ابو الشعر



ولد غازي نادر ابو الشعر في مدينة الحصن في 20 / 1 /1941م ، وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرسة الراهبات الوردية التابعه لطائفة اللاتين في الحصن ، فكان متميزاً منذ صغرة الأمر الذي دفع به والده الى مدرسة الفرندز الداخلية في رام الله ليكمل دراسته فيها ، فذهب نادر مع شقيقه نمر الى هناك ، ثم بعد عام واحد انتقلا الى القسم الداخلي في كلية التراسانطة في عمان فأكمل دراسته الثانوية فيها ، ثم سافر الى ايطاليا والتحق بجامعة بادوفــا ليدرس الطب فنال البكالوريوس في الطب العام عام 1968م وحصل على تخصص الجراحة العامة من الجامعة ذاتها عام 1974م .
في تلك الفترة تزوج نادر من فتاه ايطالية تدعى "انطونيا بوسكين" ، تحمل شهادةً في التمريض وقد جرت مراسم الزواج في كنيسة إحدى القرى الإيطالية في 20 / 11 /1975م ، فأتت معه الى الأردن وأقامت في الحصن.
عمل الدكتور نادر ابو الشعر طبيباً جراحاً في مستشفى الأميرة بسمة في اربد بين عامي 1974 – 1979، ثم عُين رئيساً لقسم الجراحة في المستشفى ذاته بين عامي 1979 – 1986
في تلك الفتره توفي النائب والوزير السابق القاضي يعقوب معمرالذي كان يشغل المقعد المسيحي في المجلس النيابي العاشر ، فقررت الحكومة اجراء انتخابات تكميلية لملء هذا المقعد ، فقرر الدكتور نادر خوض هذه التجربة البرلمانية وترشيح نفسه للإنتخابات . وبالفعل فقد فاز بثقة الناس وأصبح عضواً في مجلس النواب العاشر في 12 / 8 / 1986م.
حُلَّ مجلس النواب بعد عامين لاجراء انتخابات جديده ، ألا أنه لم يحالفة الحظ في انتخابات عام 1989 حيث تمكن منافسة الدكتور ذيب سعد مرجي من الفوز بهذا المقعد حيث كان مدعوماً من الأحزاب اليسارية والقومية.
فبقي الدكتور نادر يعمل في عيادته الخاصة بين عامي 1988 – 1993 ، حيث خاض التجربة البرلمانية مرة أخرى ليفوز بالمعقد المسيحي باكتساحٍ كبير وكان هذا في 8 / 11 / 1993م ، فعمل مع زملائة النواب بكل اخلاصٍ وتفاني لخدمة الوطن والمواطن حيث كان عضواً في عدة لجانٍ برلمانيها منها : اللجنة المالية ، لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين ، لجنة الصحة وسلامة البيئة ولجنة استراتيجية الطاقة والمياة وغيرها من اللجان الهامة ايضاً.
في 8 / 1 /1995م صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الدكتور نادر ابو الشعر وزيراً للعمل في في حكومة سمو الأمير زيد بن شاكر الثالثة ، ومن خلال عمله في الوزارة أثبت معاليه نفسه كرجلاً قادراً على خدمة الوطن ومحباً له ، وقد مثَّل المملكة في الكثير من المؤتمرات الدولية والعربية.
وفي 23 /11 / 1997م حاز معالي الدكتور نادر على الثقة الملكية السامية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان الثامن عشر ، واستمر فيه لحين أتم المجلس مدتة الدستورية في 23 /11 /2001م.
انتقل معالي الدكتور العين نادر ابو الشعر الى الأمجاد السماوية في 12 /2 /2004م اثر جلطةٍ قلبية أصابته ، وقد دفن في 14 /2 في مقبرة الحصن القديمة.

قدس الأب الأرشمنديت سابا الريحاني

قدس الأرشمندريت سابا الريحاني



ولد قدس الاب الأرشمندريت سابا فارس سليم الريحاني في 23 / 11 / 1933م ، وسيم كاهناً عام 1978 في عهد حضرة صاحب الغبطة الاورشليمي كيريوس كيريوس فينذكتوس الأول.
خدم الاب سابا ابناء الرعية الأرثوذكسية في ثلاثة مناطق في اربد والطيبه وكفرعان
رقد بالرب في 27 / 3 / 1997م . سُجي جثمانه الطاهر في كنيسة القديس جورجيوس للروم الأرثوذكس في اربد لالقاء النظرة الأخيرة عليه ثم نقل الى بلدته " الحصن " حيث أُقيمت صلاة الجنازة التي ترأسها لفيفٍ من أصحاب السيادة المطارنه وبمشاركة كهنة كنائس الروم الأرثوذكس من جميع أنحاء المملكة ، و دفن جثمانه في بستان كنيسة القديس جورجيوس للروم الأرثوذكس في الحصن.

المحامي أمين سليم ابو الشعر


ولد أمين سليم ابو الشعر في مدينة الحصن في 16 /1 /1911م ، وتلقى دراستة الإبتدائية فيها ، ثم أنهى دراستة الثانوية في كلية تراسانطة بالقدس عام 1929م.

عمل أمين معلماً في وزارة التربية لمدة عام واحد ، التحق بعدها بالجامعة السورية ونال منها شهادتي ليسانس الأولى في الأدب العربي والثانية في الحقوق.

مارس المحاماه في عمان ثم عمل مدرساً للغة العربية وآدابها في كلية تراسانطة بالقدس ، وفي عام 1942م عُين رئيساً لقسم الأحاديث في إذاعة الشرق الأدنى في يافا . وفي عام 1947م أصدر مجلتة الأسبوعية " الرائد " التي إشتهرت بمواضيعها السياسية ونقدها الإجتماعي البناء ، وفي نفس العام أختير أمين كسكرتير لحزب الشعب الأردني.

وفي 20 /10 /1947م تم إنتخاب المحامي أمين ابو الشعر لعضوية المجلس النيابي الأول عن المقعد المسيحي ، واستمر في المجلس حتى تاريخ 1 /1 /1950م . فعاد امين في عام 1951م الى حقل الإعلام فعُيّن مساعداً لمدير دائرة المطبوعات ثم كبيراً للمعلقين السياسيين ثم مساعداً للمدير العام للإذاعة في الفترة 1959 – 1961 ، وفي 22 /10 /1961م عاد ابو الشعر الى الحياة البرلمانية ليشغل المقعد المسيحي في المجلس النيابي السادس حيث استمر فيه لحين حلّ هذا المجلس من قبل حكومة السيد وصفى التل لانعدام التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في 1 /10 /1962م.

وخلال فترة المجلس عُين أمين مساعداً لمدير التوجيه والأنباء في 20 /3 /1962م ، ثم عُين مديراً عاماً للإذاعة الأردنية وللمطبوعات معاً ، ثم نُقل مديراً عاماً للمطبوعات وبقي في هذا المنصب حتى تقاعد في 1 /9 /1971م.

توفي المحامي أمين ابو الشعر في 5 /3 /1976م

الشيخ محمود الفنيش النصيرات


ساهمت عشائر الحصن في تكوين النسيج الوطني السياسي والإداري ، فبعد قضاء الفرنسيين على الحكومة العربية برئاسة الملك فيصل بن الحسين بن علي في دمشق ، أصبح شرقي الأردن يعيش في حالة من الفراغ السياسي ، الأمر الذي دعا الى تشكيل حكومات محلية ، ومن هذه الحكومات حكومة عجلون العربية برئاسة أمير اللواء)القائم مقام) علي خلقي باشا الشرايري وكانت تتخذ من إربد مقراً لها ، وقد أفرزت هذة الحكومة مجلساً تشريعياً في كانون الأول من عام 1920م من خلال اتاحة الفرصة للأهالي لانتخاب ممثليهم في إنتخابات هذا المجلس الذي إتخذ طابع التمثيل العشائري ، فمثل ناحية بني عبيد في هذا المجلس ثلاثة أعضاء وكان الشيخ محمود الفنيش النصيرات من الحصن أحد هؤلاء الثلاثة الى جانب.

توفي الشيخ محمود النصيرات عام 1942م

الشيخ عقلة المحمد النصير


عندما تشكّلت حكومة قضاء عجلون بزعامة القائم مقام علي خلقي الشرايري لم تنضم ناحية الكورة وبعض البلدات والقرى في ناحية بني عبيد إلى حكومة عجلون العربية ، فشكّل زعماء الكورة وبني عبيد حكومة محليَّة مستقلة عن حكومة عجلون العربية أطلقوا عليها اسم حكومة دير يوسف نسبة إلى بلدة دير يوسف التي اتخذوها عاصمة للحكومة نظراً لوقوعها في موقع متوسط بين ناحية الكورة وناحية بني عبيد وقد ترأس هذة الحكومة الشيخ كليب الشريدة ، وتشكَّل في هذه الحكومة مجلس تشريعي أطلق عليه اسم "المجلس الاشتراعي"، وتمثلت فيه عشائر الكورة و عشائر بني عبيد التي مثلها ثلاثة شيوخ من وجهائها كان أحدهم من عشيرة النصيرات من الحصن وهو الشيخ عقلة المحمد النصير.